الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية خاص: شقيق أحد الرهائن يروى تفاصيل عملية احتجاز 300 تونسي بليبيا

نشر في  13 أكتوبر 2015  (13:25)

تعرض 300 عامل تونسي بليبيا يوم أمس الإثنين 12 أكتوبر 2015 الى عملية احتجاز بمدينة صبراطة الليبية من طرف مليشيات مسلحة وذلك لاستغلالهم كوسيلة ضغط يمارسونها تجاه الحكومة التونسية لاجبارها على إطلاق سراح رئيس بلدية صبراطة "حسين الذوادي" الموقوف في تونس منذ فترة.
موقع الجمهورية تحصل على شهادة أحد أفراد عائلة الرهائن السيد الطيب الصعدلي الذي أفادنا أن شقيقه نصر بن طاهر الصعدلي أصيل ولاية القصرين تحول يوم أمس الاثنين 12 سبتمبر صحبة أبناء عمه عبد الدايم بن بلقاسم الصعدلي ورمضان بن حسين الصعدلي وتوفيق بن تومي الصعدلي ولطفي بن علي الصعدلي، تحولوا الى ليبيا قصد استئناف عملهم هناك كعمال حضائر، لكن وبمجرد عبورهم  لمعبر راس الجدير حتى تم احتجازهم من قبل مجموعة مسلحة.
وذكر محدثنا أن آخر اتصال جمعه بشقيقة كان صباح اليوم الثلاثاء، مضيفا أن المجموعة المسلحة افتكت جوازات سفر الرهائن وهواتفهم قبل أن تنقلهم الى مدينة صبراطة وتحديدا الى معسكر "نجمة وهلال"، واشار محدثنا أن احد اقاربه تمكن من تخبأة هاتفه الجوال واتصل به، كما مرر له شقيقه نصر الذي افاده أن المجموعة المسلحة امهلت الحكومة التونسية 24 ساعة لاطلاق سراح "حسين الذوادي".
وأفادنا السيد الطيب أن آخر كلمة نطق بها شقيقه قبل ان يتم غلق الهاتف هي " ردّ بالك على ولدي الصغير"، مبينا أن شقيقه كان خائفا .
مع العلم أن المجموعة المسلحة وفرت للرهائن الأكل ومكان للنوم حسب ما أفادنا به محدثنا .

* صورة الرهينة نصر بن الطاهر الصعدلي

سناء الماجري